هـاهي أنثى الأزمات

بقلم الكاتبة هذلـي إيمان
تمشي حافية على ارض و عواصم بوح الأشواق والرغبات
ترسم لوحة خافقها وراء القضبان محاطا بلوتس و عبرات
تلجم الأزمات للتدارك الأمنيات فادراكها قد أصبح من المحتمات تنهض لتحيا حياة اخرى في كل مرة تغدر فيها بسيف معركة الصدمات
تحنا لتعيش حياة موجبة سالبة حتى الساكنة منها فهي من المسلمات
اضحكي، ارقصي، انثري سحرك على الأرض الصفراء البور الندية لتزهر وردا و یاسمینا و قرنفلا وتتغزل بالفراشات الكريستالية
مدينا بمصلك المشبع حنانا فالشعب بحاجة لنسيان شجن الأحزان بحاجة للسهر والعشق و إطلاق الضحكات، بحاجة لنثر رذاذك العطري في السماء
سماء طال تلبذها بشظايا الزماد، بأحزان مثخنة موتا في عز الحياة. اطلقي الضحكات... تصل الى القمر تقبله و تثمل ضياءه الفاتن حد الانتشاء