- طوطاو رحاب
- المساهمات : 2
نقاط : 35858
تاريخ التسجيل : 28/01/2021
يمامة-موناليزا الحياة بقلم طوطاو رحاب
السبت يناير 30, 2021 12:37 pm
قليل من يفهم كلمة ما أحبه لنفسي أحبه لك ،وإن فهمتها يا يمامة فستدركين منها الجانب الجيد فقط وستتغاضين عن الجانب الآخر ..
سترف عينك عنه وتذهب بعيداً نحو الكمال و طيب الحوائج و الأقدار ..
أكتب جل نصوصي عند الحزن ! تجيء اليمامة بما لا أفكر فيه لتكدس أغصان عشها فوق ورقتي ، تمسد بالطين بيتها وتتأكد من رزانته وقوة تحمله ، أقطع وعوداً تتنافى وما أريد لتتجلى بأجمل الصور بعدما أستفيق من غفوتي ، أستفيق و الحروف تنتظم ، مشكلة موناليزا الحياة ..
غبت يا يمامة ولو تعلمين حاجتي لك لأكثرت الزيارات ! أحب لك يا يمامة الطيران فوق السحب البيضاء المتئكة على قمم جبال الألب ، فوق صفاء مياه المالديف السماوية العذبة ، بين تلال هولندا و بساتين ورودها ..
وأحب لك يا يمامة تنهيدة من القلب المطمئن بعد الرضى لا بعد أن تنهكين جراء البحث عن أغصانك ..
أحب لك العبث بخصلات شعرك الرمادية التي تتوارى من بينها ابتسامتك الساحرة ، أسمع قهقهاتك يا يمامة فيشفى قلبي السقيم ، فمالي والدواء بعد وجودك ..
أتذكرين يا يمامة يوم خطَطنا بأقلام اللباد فوق أوراق الجريدة لنصع قياسَ ثوبٍ لدميتك ! كانت أياماً جميلةً وددت لو أجد نافذة لأطل عليها و أتنعم بما مضى فيها ..
وهل تذكرين يوم قبلت أن تبتعدي عني من أجلي ؟ أتذكرها مثل اليوم و اللحظة ! بتت تلك الليلة يا يمامتي أكتم شهقاتي من تحت الغطاء الأسود المنسدل على وجهي كما ظلمتها .. لم يكن سهلاً لكنه مُرٌ و مَر ..
عندما نجتمع يا يمامة يرفرف قلبي أن أنطق بالورد وأزفه لك ،لكن سرعان ما انتكس لأنك لا تزقزقين ! أبدآ ما تمنيت عصفورة ! لكنني تمنيت أن تكوني عصفورة في عين نفسك كما أنت في عيني ، أخبرتك أن تتفهمي أول القول كثيراً ،لكنك دوما ما تجمعين الريش المتساقط عنك ، تبجلينه ، وهذا ليس بالقريب مني ولا مما أتصف به ! أنسيت أننا روح واحدة ؟ لم تنسي ! إذن لا تجعليني أفكر بأنني منفصمة ..
يمامة ! .. هل أخبرتك يوما أن دمعي يحرق وجنتيّ؟ ها أنا أخبرك ، لكن لاتكترثي فالماء للهب دوما يطفئ ..
سترف عينك عنه وتذهب بعيداً نحو الكمال و طيب الحوائج و الأقدار ..
أكتب جل نصوصي عند الحزن ! تجيء اليمامة بما لا أفكر فيه لتكدس أغصان عشها فوق ورقتي ، تمسد بالطين بيتها وتتأكد من رزانته وقوة تحمله ، أقطع وعوداً تتنافى وما أريد لتتجلى بأجمل الصور بعدما أستفيق من غفوتي ، أستفيق و الحروف تنتظم ، مشكلة موناليزا الحياة ..
غبت يا يمامة ولو تعلمين حاجتي لك لأكثرت الزيارات ! أحب لك يا يمامة الطيران فوق السحب البيضاء المتئكة على قمم جبال الألب ، فوق صفاء مياه المالديف السماوية العذبة ، بين تلال هولندا و بساتين ورودها ..
وأحب لك يا يمامة تنهيدة من القلب المطمئن بعد الرضى لا بعد أن تنهكين جراء البحث عن أغصانك ..
أحب لك العبث بخصلات شعرك الرمادية التي تتوارى من بينها ابتسامتك الساحرة ، أسمع قهقهاتك يا يمامة فيشفى قلبي السقيم ، فمالي والدواء بعد وجودك ..
أتذكرين يا يمامة يوم خطَطنا بأقلام اللباد فوق أوراق الجريدة لنصع قياسَ ثوبٍ لدميتك ! كانت أياماً جميلةً وددت لو أجد نافذة لأطل عليها و أتنعم بما مضى فيها ..
وهل تذكرين يوم قبلت أن تبتعدي عني من أجلي ؟ أتذكرها مثل اليوم و اللحظة ! بتت تلك الليلة يا يمامتي أكتم شهقاتي من تحت الغطاء الأسود المنسدل على وجهي كما ظلمتها .. لم يكن سهلاً لكنه مُرٌ و مَر ..
عندما نجتمع يا يمامة يرفرف قلبي أن أنطق بالورد وأزفه لك ،لكن سرعان ما انتكس لأنك لا تزقزقين ! أبدآ ما تمنيت عصفورة ! لكنني تمنيت أن تكوني عصفورة في عين نفسك كما أنت في عيني ، أخبرتك أن تتفهمي أول القول كثيراً ،لكنك دوما ما تجمعين الريش المتساقط عنك ، تبجلينه ، وهذا ليس بالقريب مني ولا مما أتصف به ! أنسيت أننا روح واحدة ؟ لم تنسي ! إذن لا تجعليني أفكر بأنني منفصمة ..
يمامة ! .. هل أخبرتك يوما أن دمعي يحرق وجنتيّ؟ ها أنا أخبرك ، لكن لاتكترثي فالماء للهب دوما يطفئ ..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى