- ايمان بلمداني
- المساهمات : 16
نقاط : 35928
تاريخ التسجيل : 27/01/2021
أحـلام زائفة
الخميس يناير 28, 2021 8:09 pm
بقلم :القفل فريال
ايام المراهقة... تلك اللحظات المرهقة التي جثت على ارواحنا فكنا نطير فرحا احيانا و نئن الما احايين اخرى . لحظات الحب الاول ووخزات الشوق اللذيذة حين تختبر المشاعر لأول مرة ،فها انت منفعل هنا و عاشق هناك ،حزين مع لحن اغنية و مبتسم مع رواية ..
تعود بي الذكريات اللعينة الى مراهقتي التي كنت غارقة في وردتيها الزائفة ،كنت اعيش اميرة لعرشي ،قصر بنيته بأحلام و الوان و زهور زاهية تملا حياتي المظلمة الوانا ..
لا ادري من اين كنت اقتبس تلك السعادة ،كنت اعيش تفاصيل تخيلتها كم كنت مغيبة عن الواقع! ..
زمن كنت اعتقد ان الخير سيفوز على الشر دائما
زمن كنت اظن اننا نتنفس الحب لا الهواء
زمن كنت اؤمن اننا سنموت بجرعة وحدة زائدة ان لم نجد من يربت على اكتافنا ..
اعود الى حاضري و العن ذاك الوهم المسمى مراهقة تلك الاكذوبة التي عشتها و انا اتخيل لحظات سحرية تقودني نحو اعلى مراتب السعادة،
اعترف اني كنت غبية، ساذجة لم تعرف من الحياة سوى ربتات حنونة و كم كانت صفعة الواقع مؤلمة...
ها انا اليوم اعيش واقعي بجرعة امل تنفد مني كثيرا فأعيد شحنها مرارا ، توقف سحر المراهقة عن العمل، ذهبت كل الاماني و لم تعد ،اختفت وردية الاحلام و عبق الزهور و شدو العصافير و ذاك البريق الذي كان يملأني و كأنني اعيش في عالم اخر!
أيا ترى اكانت المراهقة عالما منفصلا عن الواقع؟!
ايام المراهقة... تلك اللحظات المرهقة التي جثت على ارواحنا فكنا نطير فرحا احيانا و نئن الما احايين اخرى . لحظات الحب الاول ووخزات الشوق اللذيذة حين تختبر المشاعر لأول مرة ،فها انت منفعل هنا و عاشق هناك ،حزين مع لحن اغنية و مبتسم مع رواية ..
تعود بي الذكريات اللعينة الى مراهقتي التي كنت غارقة في وردتيها الزائفة ،كنت اعيش اميرة لعرشي ،قصر بنيته بأحلام و الوان و زهور زاهية تملا حياتي المظلمة الوانا ..
لا ادري من اين كنت اقتبس تلك السعادة ،كنت اعيش تفاصيل تخيلتها كم كنت مغيبة عن الواقع! ..
زمن كنت اعتقد ان الخير سيفوز على الشر دائما
زمن كنت اظن اننا نتنفس الحب لا الهواء
زمن كنت اؤمن اننا سنموت بجرعة وحدة زائدة ان لم نجد من يربت على اكتافنا ..
اعود الى حاضري و العن ذاك الوهم المسمى مراهقة تلك الاكذوبة التي عشتها و انا اتخيل لحظات سحرية تقودني نحو اعلى مراتب السعادة،
اعترف اني كنت غبية، ساذجة لم تعرف من الحياة سوى ربتات حنونة و كم كانت صفعة الواقع مؤلمة...
ها انا اليوم اعيش واقعي بجرعة امل تنفد مني كثيرا فأعيد شحنها مرارا ، توقف سحر المراهقة عن العمل، ذهبت كل الاماني و لم تعد ،اختفت وردية الاحلام و عبق الزهور و شدو العصافير و ذاك البريق الذي كان يملأني و كأنني اعيش في عالم اخر!
أيا ترى اكانت المراهقة عالما منفصلا عن الواقع؟!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى