إلـى متـى

بقلم : شيماء رمضان
لماذا تعتبر المرأة علة على عائلتها ... لماذا دائما تجدها مظلومة...عندما ترتكب خطأ يعقبونها حتى لو لم تفعل تبقى هي الضحية في جميع الحالات... المرأة هي من تتعرض للاغتيال...القتل الاعتداء ... الاغتصاب السرقة .... و الشخص الذي يقوم بهذه العمليات لا يقتلوه لكي يكون قدوة الآخرين و يكفون عن أعمالهم المأساوية... التي تهدد حياة المرأة...الجميع يراها جاهلة رغم حكمتها في الحياة ... إلى متى تظل مرأة أقل منصب و مكانة من الرجل...هل ليس هناك حقوق لفتاة أن تعيش حياتها تحقق أهدافها... هل ستبقى مرأة دائما ساكنة في مكانها رغم قدرتها على تحمل المسؤولية هل تبقى دائما الكلمة الأخيرة للرجل...مرأة هي من تطعن في ظهرها و تحمل كل صعوبات الحياة ...هل أنسيتم أن الله سبحانه وتعالى أوصى بالمرأة هي ركيزة أساسية في المجتمع قبل أن تكون إمرأة عادية فهي أمك ثم اختك ... في مستقبل زوحتك بعدها إبنتك ...للمرأة كبرياء لذلك لا تحاول أن تلهب النار فيها لكي لا تحرقك بكيدها العظيم ...ولا تعاملوها بعنصرية ... لأن عزوجل لم يفرق بين أحد ... لا تحكمو عليها من تصرفاتها ... اذا كنت شاب راقي ومميز فإحترم الفتاة ... و لا تعاملها بعنف ... رفقا بالقوارير ...