- ايمان بلمداني
- المساهمات : 16
نقاط : 36288
تاريخ التسجيل : 27/01/2021
مجـرتي وكل القوم
الخميس يناير 28, 2021 8:59 pm
بقلم القاصة : عـزي هنـاء
في عمق الظلام تتجول بين أنحاء المنزل، تذهب و تعود إلى، تطمئن على حالتي، حالة لا يرثى لها.إلا أن انغمست في نومها حتى بدأت الحمى تطاردني، طيف النوم لا يراودني أبدا و الدموع تذرف من عيناي، صورة وجهي تتقلب كحالة الجو بين عشية و ضحاها. صراع داخل رأسي يصرخ عاليا في الأعماق و في الخارج صوت خفيف كعازف يعبّر بنوتات رقيقة عن حزنه وآلامه.
و في تلك الأثناء سمعَت صوتا و نهضت و هي تقول لي:"ما بك يا غاليتي؟"
-مجرد صداع يأكلني من الداخل.
-لا، لا تخافي أنا هنا بين أضلعك في كل مرة سأكون أشجانك.
-حقا يا أمي!!
-أجل، سأكون أذنك الصاغية ، و لسانك الناطق يا حبيبتي، و حتى ذكرياتك. سأطوف حولك و كأنني طيفك و خيالك.
عندها ابتسمت، أغمضت عيناي، و غطست داخل أحلامي التي كانت كأشجار تثمر حبات صغيرة من الأمل في الشفاء. نهضت صباحا مع ضوء الشمس الساطع، بدأت حالتي تتحسن بعدما توظأت و صليت بعدها ارتشفت كوبا حليبا. أمل في الشفاء كان بفضل شمعتي المنيرة التي لا تنطفئ أبدا. إنها أمي لؤلؤة كوكية لامعة، تلك المرأة أعطتني من روحها روحي، أنارت دربي في عثراتي، مسحت بثيابها دموعي. حبي لها لا أحد يستطيع وصفه. هنيئا لك يا أماه، حفظك الله و رعاك لنا يا أغلى أم.
في عمق الظلام تتجول بين أنحاء المنزل، تذهب و تعود إلى، تطمئن على حالتي، حالة لا يرثى لها.إلا أن انغمست في نومها حتى بدأت الحمى تطاردني، طيف النوم لا يراودني أبدا و الدموع تذرف من عيناي، صورة وجهي تتقلب كحالة الجو بين عشية و ضحاها. صراع داخل رأسي يصرخ عاليا في الأعماق و في الخارج صوت خفيف كعازف يعبّر بنوتات رقيقة عن حزنه وآلامه.
و في تلك الأثناء سمعَت صوتا و نهضت و هي تقول لي:"ما بك يا غاليتي؟"
-مجرد صداع يأكلني من الداخل.
-لا، لا تخافي أنا هنا بين أضلعك في كل مرة سأكون أشجانك.
-حقا يا أمي!!
-أجل، سأكون أذنك الصاغية ، و لسانك الناطق يا حبيبتي، و حتى ذكرياتك. سأطوف حولك و كأنني طيفك و خيالك.
عندها ابتسمت، أغمضت عيناي، و غطست داخل أحلامي التي كانت كأشجار تثمر حبات صغيرة من الأمل في الشفاء. نهضت صباحا مع ضوء الشمس الساطع، بدأت حالتي تتحسن بعدما توظأت و صليت بعدها ارتشفت كوبا حليبا. أمل في الشفاء كان بفضل شمعتي المنيرة التي لا تنطفئ أبدا. إنها أمي لؤلؤة كوكية لامعة، تلك المرأة أعطتني من روحها روحي، أنارت دربي في عثراتي، مسحت بثيابها دموعي. حبي لها لا أحد يستطيع وصفه. هنيئا لك يا أماه، حفظك الله و رعاك لنا يا أغلى أم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى