- ايمان بلمداني
- المساهمات : 16
نقاط : 35928
تاريخ التسجيل : 27/01/2021
الـرسالة الأخـيرة
الخميس يناير 28, 2021 9:47 pm
بقلم : منيرة خديم الله
لم تعد ترهقها الحياة و لم تعد تهتم أبدا لما يقال
لم تعد تشتعل غيرتها على شيء ولا يغويها آخر
لم تعد تشعر بشيء سوى أنها تغيرت و أصبحت قطعة جليد
أما تلك الصفات فقد تبخرت في جو مليء بدخان جثمانها المحترقة
صراعات كثيرة داخل روحها أولها محاولة القضاء على أحزانها
تغيرت وفي لحظة ممكن أن تصبح سرمدية
لا تملك من الأحاسيس المرهفة شيئا
نصف مشاعرها ينساب مع المطر و الآخر يرتحل مع رونق الربيع
وحيدة.. حزينة تسافر بخيالها إلى البعيد البعيد
اليوم تجلس في خلوتها و تخطو خطوة نحو المجهول بقلب مكسور و شظايا روح تمزقت و تناثرت هنا و هناك
اليوم تطفئ شمعة من شموعها البائسة.. و تلقي حلما آخر في مقبرة النسيان.. ثم تمضي بغصة في قلبها نحو المستقبل بذات مكسورة...
سترحل.. و تلك الليلة تشبه كثيرا هاته اللحظة.. نسيم قوي يحمل عبير التربة بعد أن ابتلت ببضع زخات المطر الصيفي ممزوجة بقليل من رائحة القهوة التي لم يتسنى لها تذوقها وقتها.. ستتطاير خصلات شعرها الذي يبدو و كأنه يتراقص فرحا بالتحرر من هاته الحياة.. ليتباطأ تدحرج كرسيها الخشبي ذا رائحة الصندل العتيق ليسقط دفتر كتاباتها و يليه قلمها الذي تشبث بأناملها حتى آخر نبض لها معلنا نهاية حكاية لم تكتب لها البداية لتكون آخر كلماتها و كأنها رسالة انتحار...
لم تعد ترهقها الحياة و لم تعد تهتم أبدا لما يقال
لم تعد تشتعل غيرتها على شيء ولا يغويها آخر
لم تعد تشعر بشيء سوى أنها تغيرت و أصبحت قطعة جليد
أما تلك الصفات فقد تبخرت في جو مليء بدخان جثمانها المحترقة
صراعات كثيرة داخل روحها أولها محاولة القضاء على أحزانها
تغيرت وفي لحظة ممكن أن تصبح سرمدية
لا تملك من الأحاسيس المرهفة شيئا
نصف مشاعرها ينساب مع المطر و الآخر يرتحل مع رونق الربيع
وحيدة.. حزينة تسافر بخيالها إلى البعيد البعيد
اليوم تجلس في خلوتها و تخطو خطوة نحو المجهول بقلب مكسور و شظايا روح تمزقت و تناثرت هنا و هناك
اليوم تطفئ شمعة من شموعها البائسة.. و تلقي حلما آخر في مقبرة النسيان.. ثم تمضي بغصة في قلبها نحو المستقبل بذات مكسورة...
سترحل.. و تلك الليلة تشبه كثيرا هاته اللحظة.. نسيم قوي يحمل عبير التربة بعد أن ابتلت ببضع زخات المطر الصيفي ممزوجة بقليل من رائحة القهوة التي لم يتسنى لها تذوقها وقتها.. ستتطاير خصلات شعرها الذي يبدو و كأنه يتراقص فرحا بالتحرر من هاته الحياة.. ليتباطأ تدحرج كرسيها الخشبي ذا رائحة الصندل العتيق ليسقط دفتر كتاباتها و يليه قلمها الذي تشبث بأناملها حتى آخر نبض لها معلنا نهاية حكاية لم تكتب لها البداية لتكون آخر كلماتها و كأنها رسالة انتحار...
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى